أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

درعا.. قوات الأسد تقتحم مزارع بين اليادودة وطفس وتعتقل عدداً من الفلاحين

كما اغتال مسلحون مجهولون سائق "سرفيس" قرب بلدة المزيريب غربي درعا

نفذت قوات الأسد عمليات اعتقال بحق عدد من المدنيين في درعا، في وقت تجددت فيه حالات الاغتيال بالمحافظة، بالتزامن مع استمرار عمليات “التسوية”. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد اقتحمت مساء الأحد 3 تشرين الأول، أراضي زراعية في محيط منطقة البحوث العلمية بين بلدتي اليادودة وطفس غربي درعا واعتقلت 9 مزارعين.

 

وأوضح المصدر أنّ قوات الأسد أفرجت عن 4 مزارعين بعد احتجازهم لعدة ساعات، في حين لازالت تبقي على احتجاز 5 ونقلتهم إلى مدينة درعا.

 

إلى ذلك، قال التجمع إن الشاب “بسام محمد العمارين” من مدينة نوى غربي درعا، قُتِل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر قرب قوس بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي. 

 

وأوضح المصدر أنّ مجهولين اعترضوا “السرفيس” الذي كان يقوده الشاب الذي يعمل سائقاً على طريق “نوى – درعا”، وأطلقوا عليه النار أمام الركاب، ما أدى إلى وفاته بشكل مباشر، وجرى نقله إلى مستشفى مدينة طفس.

 

يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العمل باتفاق “التسوية” الجديدة في مناطق متفرقة من محافظة درعا، وذلك برعاية القوات الروسية، وسط مخاوف من أن تُقدم مليشيات إيران على التصعيد من جديد. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد دخلت صباح الأحد 3 تشرين الأول، برفقة دورية من “الشرطة العسكرية” إلى مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وأنشأت مركز “تسوية” مؤقتاً في “المركز الثقافي”. 

 

وأضاف التجمع أن قوات الأسد بدأت بإجراء عملية “التسوية” لعدد من شبان المدينة والمناطق المحيطة بها، وذلك عقب اتفاق توصلت إليه اللجنة الأمنية التابعة للنظام مع وجهاء المنطقة.

 

ولفت التجمع إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام سلّمت وجهاء جاسم قائمة بـ 198 “مطلوباً”، من بينهم أموات ومسافرون، وطالبت بتسليم 100 قطعة من السلاح، أو ما يعادلها من الأموال، إضافة إلى ترميم مخفر المدينة.

 

 ومؤخراً، تمددت اتفاقات “التسوية” الجديدة في محافظة درعا إلى مناطق عدة، وذلك بهدف تطبيق نموذج “التسوية” الأخيرة بـ “درعا البلد” بإشراف روسي. 

 

وخلال الأيام والأسابيع الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب وحوض اليرموك ونوى غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية. 

 

وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى