أعلن الجيش الوطني السوري أسر عنصر من قوات الأسد في محاور ريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة 8 تشرين الأول.
وقالت غرفة عمليات “عزم” التابعة للجيش الوطني إن مقاتليها أسروا العنصر على جبهة الياشلي في محور منبج شرقي حلب.
ولم تذكر الغرفة الطريقة التي تم بها أسر العنصر، إذ لم تجر أي اشتباكات بين الطرفين خلال الساعات الماضية، ما يرجح أنه أُسر بعملية خاطفة للجيش الوطني أو خلال محاولته التسلل لمناطق الجيش الوطني في ريف حلب.
وفي أيلول الماضي، أسر الجيش الوطني السوري عنصرين من قوات الأسد في حادثتين منفصلتين بمحاور ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتنتشر قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في نقاط مشتركة على محاور خطوط التماس مع الجيش الوطني بريف حلب الشمالي والشرقي.
جدير بالذكر أن مدينة الباب ومحيطها في ريف حلب تخضع لتفاهمات بين تركيا وروسيا منذ انتهاء عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا ضد داعش في آب 2016، حيث لم تتعرض المدينة لأي حملة عسكرية برية منذ ذلك الوقت، وفي المقابل لم يشن الجيش الوطني من محاورها هجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.