أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

بعد فقدانه من صالاتها.. ضبط كميات كبيرة من “السُّكّر” مخبأة بمستودعات “السورية للتجارة” في دمشق

أفادت مصادر إعلامية موالية بحصول حالات سرقة لمادة السُّكّر في صالات “السورية للتجارة” التابعة للنظام في دمشق، وذلك في الوقت الذي يشكو فيه المدنيون من عدم توفره. 

 

وقال موقع “أثر برس” الموالي إن عدداً من المواطنين اشتكوا من عدم توفر السكر (الحر والمدعوم) في بعض صالات “السورية للتجارة” خاصة في كل من دمشق وريفها خلال الفترة الأخيرة.

 

ولفت إلى أن “الغريب أن هذه الشكاوى جاءت رغم تأكيد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عكس ذلك، حتى أنها رفعت مخصصات السكر الحر لهذا الشهر من 3 إلى 4 كغ للعائلة الواحدة”.

 

وأشار المصدر إلى أن “حماية المستهلك” ضبطت أمس في مستودع صالة “السورية للتجارة” في منطقة الضمير كمية 170 كغ سكر محجوبة عن البيع للمستهلك، وضبطت معها كمية 130 جعبة مياه معدنية أيضاً محجوبة عن البيع.

 

وفي صالة “السورية للتجارة” بمنطقة دوما ضبط عناصر دوريات “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” كمية 102 كغ من مادة السكر يمتنع صاحبها عن بيعها.

 

وتبيع صالات “السورية للتجارة” بعض المواد الغذائية للسوريين بما يسمى “السعر المدعوم” والذي رفعته حكومة الأسد عدة مرات، ورغم ذلك إلا أن الفساد والمحسوبية يتفشى داخل تلك المؤسسة، بسبب عدم توفر المواد الغذائية بشكل دائم بسبب بيعها في الأسواق العامة بأسعار أعلى. 

 

وتعاني مناطق سيطرة الأسد من فوضى تسعيرات في مختلف المجالات، سواء في المحلات التجارية أو المحروقات أو وسائل النقل، بسبب عدم وجود جهة رقابية حقيقية وتقلب سعر صرف الليرة أمام الدولار بشكل مستمر، وكذلك بسبب رفع حكومة الأسد بشكل متكرر لأسعار السلع الأساسية مثل الحليب والرز والدواء وغير ذلك، ما يدفع التجار إلى مضاعفة السعر بالمقابل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى