مدد الرئيس الأميركي، جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالوضع في سوريا، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، وذلك للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وفي رسالة وجهها إلى مجلسي النواب والشيوخ، نشرها الموقع الرسمي للبيت الأبيض، قال بايدن إن “الوضع في سوريا وخصوصاً الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري على شمال شرقي سوريا، تقوّض الحملة الهادفة إلى هزيمة تنظيم داعش”.
وأضافت الرسالة أن: “الأزمة المستمرة لا تزال تعرض المدنيين للخطر وتهدد بشكل أكبر بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، كما لا تزال تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وتابع البيان، “لهذا السبب، فإن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، يجب أن تبقى سارية بعد تاريخ 14 تشرين الأول 2021 لمدة عام واحد”.
وفي 14 تشرين الأول 2019 أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية وما يليها، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية.
وتم حينها فرض عقوبات على تركيا، بسبب عمليتها العسكرية على الحدود مع سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى “نبع السلام”.
وفُرضت العقوبات على عدد من المسؤولين الأتراك من بينهم وزيرا الدفاع والطاقة.
وسيطر الجيش التركي خلال العملية على منطقتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا بمشاركة من الجيش الوطني السوري.