أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

لم تستطع لوحدها فاستعانت بـ 3 آخرين.. جريمة قتل ضحيتها “أب” بتخطيط “ابنته” في دمشق

تزايدت حالات جرائم القتل في مناطق الأسد لكن من الملفت للانتباه مؤخراً وقوع جرائم قتل ضمن الأسرة الواحدة

تتزايد حالات جرائم القتل في مناطق سيطرة الأسد في ظل تفشي حالة الانفلات الأمني، ولكن من الملفت للانتباه وقوع في الفترة الأخيرة وقوع حالات قتل ضمن الأسرة الواحدة.

 

وقالت وسائل إعلام موالية إن وزارة الداخلية في حكومة الأسد قبضت على فتاة قتلت والدها بمشاركة مع 3 قاصرين في ريف دمشق. 

 

وفي التفاصيل، قالت وسائل الإعلام إنه “تم إعلام ناحية صيدنايا بتاريخ 28 أيلول الفائت، وجود جثة شخص يدعى (محمود . ض) متوفي ببلدة حفير الفوقا إثر تعرضه لطلقة بالكتف وكسر بعظم الجمجمة”.

 

وذكرت أنه “على الفور توجهت دورية للمكان ومن خلال البحث والتحري اشتبهت الدورية بابنة المغدور (رشا . ض) التي تم إلقاء القبض عليها بعد تناقض أقوالها وتحدثها برواية غير مقنعة عن الحادثة”.

 

وتابعت أنه “بالتحقيق معها اعترفت بمحاولة قتل والدها عبر دس السم له بالأركيلة، ولكن بعد فشلها قامت بالتخطيط لقتل والدها بالاشتراك مع كل من الأحداث (محمد معتصم . ل) و(المعتصم باللـه . ل) و(علاء . م) مقابل تهريبها من المنزل بعد الحادثة والسماح للمذكورين بسرقة منزل والدها بعد الحادثة”.

 

وأشارت المصادر نفسها إلى أن “المذكورين حضروا للمنزل حيث اختبئ (علاء) خلف الباب وقام (المعتصم باللـه) بقرع باب المنزل وعندما خرج المغدور قام (محمد معتصم) بإشغاله وقام (علاء) بإطلاق النار مباشرةً على المغدور مما أدى إلى وفاته على الفور، ولم يتمكنوا من السرقة بسبب حضور عدة أشخاص لإسعاف المغدور ولاذوا بالفرار”.

 

وختمت وسائل الإعلام بالقول إنه “تم إلقاء القبض على المذكورين الثلاثة ومصادرة قنبلة دفاعية وجامعة حديدية وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بما نسب إليهم كما اعترفوا بارتكابهم عدة سرقات بالبلدة المذكورة”.

 

وفي 3 تشرين الأول، قالت وسائل إعلام موالية، إن رجلاً في بلدة عين الجاش بريف طرطوس رمى قنبلة على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى إصابة ولدين.

 

 

وشاعت ظاهرة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد. 

 

والسبت 2 تشرين الأول، نقل موقع “الوطن أون لاين” عن “مصدر مسؤول” في اللاذقية قوله إن شخصاً قُتل جراء تعرضه لعملية إطلاق نار على أتوستراد الثورة ضمن مدينة اللاذقية. 

 

وفي 28 أيلول المنصرم، قالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.

 

يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى