كثفت قوات الأسد القصف على محاور في ريف حلب الغربي، منذ صباح اليوم الإثنين 11 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف أطراف بلدة كفر نوران غربي حلب، دون وقوع إصابات.
يأتي ذلك بعد ساعات من تدمير فصائل المعارضة “دشمة” لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور البريج بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الأحد 10 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات كنصفرة والبارة وحرش بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، إضافة لقريتي القاهرة وقليدين في سهل الغاب شمال غربي حماة.
إلى ذلك، أفاد مراسلنا أن الفصائل تمكنت من قنص 5 عناصر لقوات الأسد على محور البريج بريف إدلب الجنوبي.
والجمعة 9 تشرين الأول، سقط جرحى مدنيون جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة معارة النعسان شرقي إدلب.
وفي 3 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مقاتلي “جيش النصر” التابع لفصائل المعارضة صد محاولة تسلل لقوات الأسد على إحدى محاور سهل الغاب، حيث تعامل مع المجموعة التي حاولت التقدم بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة.
يأتي هذا التصعيد بعد انتهاء قمة جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 أيلول المنصرم، دون التوصل لتفاهمات معلنة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.