أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

لأنهم رفضوا دفع الأموال.. حاجز لقوات الأسد يعتقل عدداً من العمال غربي درعا

اعتقلت قوات الأسد أربعة عمّال من بلدة حيط في ريف درعا الغربي، أثناء مرورهم من الحاجز، أمس الأحد 11 تشرين الأول. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن المحتجزين الأربعة هم “عامر منعم غزاوي، وباسل عبد الكريم غزاوي، عاهد الغزاوي، محمود يوسف غزاوي”، مشيراً إلى أنهم يعملون بتجارة الرّمان في المزارع القريبة من العجمي وطفس، وفي طريق عودتهم من المزارع إلى بلدتهم حيط أوقفهم عناصر حاجز المساكن وطلبوا منهم أتاوات مالية للسماح لهم بالمرور من الحاجز.

 

وأشار المصدر إلى أنّ أحد عناصر الحاجز قام بإطلاق النار قرب أرجل العمّال، ليعمد العمّال على ضرب العنصر، حيث أقدم عناصر الحاجز على اعتقالهم وتحويلهم إلى مفرزة “الأمن العسكري” في مدينة نوى، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.

 

ويُعتبر حاجز مساكن جلين بحسب المصدر ذاته حاجزاً مشتركاً بين “الفرقة الخامسة” و”الأمن العسكري”، حيث سبق ورود شكاوى من قبل مدنيين على عناصر الحاجز بسبب قيامه بفرض الأتاوات المالية على المارّين خلاله، الأمر الذي تسبب بحدوث مناوشات بين مسؤول “الأمن العسكري” “لؤي العلي” والملازم في “الفرقة الخامسة” “نور سلامة” قبل نحو شهر.

 

وفي الأول من شهر تشرين الأول الجاري اعتقلت قوات الأسد في مدينة درعا الشاب “عبد الرحمن بجبوج” واحتجزته ليوم واحد تعرّض خلال ذلك للضرب المبرح والتعذيب في مركز الاحتجاز قبل أن تفرج عنه قوات النظام مساءً.

 

وسجّل “تجمع أحرار حوران” منذ مطلع الشهر الجاري 12 معتقلاً، كما وثق 72 معتقلاً خلال شهر أيلول الفائت، أفرج عن 21 منهم خلال الشهر ذاته.

 

وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تجري فيه اتفاقات “تسوية” جديد في محافظة درعا برعاية روسية، وتهدف إلى إفراغ مناطق درعا وريفها من السلاح، وسط مخاوف من ازدياد سطوة مليشيات النظام وإيران. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى