أخبار سوريةدمشققسم الأخبار

المدفأة بـ 50 ألفاً وطن الحطب بـ 350 ألفاً..ارتفاع كبير في أسعار وسائل التدفئة بدمشق مع بداية دخول الشتاء

يستمر ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد، ليشمل وسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء، ما يهدد بأنه سيكون قاسياً على الكثير من العوائل السورية. 

 

وذكرت إذاعة شام إف إم الموالية، إن أسعار المدافئ ارتفع سعرها بشكل كبير في دمشق عن العام الماضي، حيث تتنوع الأسعار بين المدفئة ذات الشمعة الواحدة بـ “نيون” واحد ثمنها 20 ألفاً، ليتراوح سعر الأكبر منها بين 50 ألفاً إلى 180 ألفاً.

 

أما بالنسبة لمدافئ الغاز فتبدأ أسعارها بحسب المصدر ذاته من 250 ألفاً وصولاً إلى 500 ألف بحسب مواصفاتها من التوربو والأمان ووجود وشيعة كهربائية فيها، مع تفاوت بالأسعار بين محل وآخر، في حين سجل سعر المتر المربع من”حصيرة الكهرباء” التي توضع تحت السجاد  31 ألفاً.

 

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سعر الطن الواحد من الحطب سجل نحو 350 ألفاً يكفي لمدة تتراوح بين 10 – 20 يوماً، وبالتالي تصل الكلفة لمليون ليرة شهرياً، وهو قليل وغير متوفر.

 

وقبل أيام، أكدت وزارة الكهرباء في حكومة الأسد أن الشتاء القادم لن يكون دافئاً مقرة بعجزها عن توفير الكهرباء للسوريين. 

 

وقال وزير الكهرباء بحكومة الأسد غسان الزامل في تصريحات لوسائل إعلام موالية، إنه “نتيجة الظروف الجوية الحالية والاستهلاك الأقل للكهرباء والإجراءات التي قمنا بها كبعض عمليات الصيانات أدت لزيادة كميات الكهرباء وهناك إجراءات أخرى تحتاج لوقت ليشعر المواطن بتغير أكبر”.

 

وأضاف زامل أن “هناك صعوبة في توفير شتاء دافئ هذا العام خصوصاً مع النقص الكبير بكميات الغاز والمحروقات”، مشيراً إلى أن “كميات الفيول المتوفرة هي مخزون استراتيجي عادي وسوريا تحتاج إلى كميات أكبر ويجري التنسيق مع وزارة النفط بهذه النقطة”.

 

وحول تزويد لبنان بالكهرباء، قال: “لا أعتقد أننا سنزود لبنان بكميات من الكهرباء بعد الانقطاع العام الحالي، ولكن قد يحتاجون لكمية لتشغيل وإقلاع بعض المجموعات”، كما ادعى أنه “في العام 2022 سيكون هناك تحسن ملحوظ ، أما في 2023 سيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011”.

 

وتعاني مناطق سيطرة الأسد من تردٍ كبير في معظم الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء إضافة للنقص الحاد في المحروقات، ما يهدد بشتاء قاسٍ جديد يحل على السوريين مع تكرار الوعود من قبل حكومة الأسد بحل المشاكل لكن دون تطبيق شيء على أرض الواقع. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى