تشهد إيجارات المنازل في مدينة اللاذقية ارتفاعاً كبيراً على غرار بقية المناطق السورية، وذلك في وقت تعجز فيه الكثير من العوائل عن تأمين إيجار المنزل مع تدني الأجور.
وقالت وسائل إعلام موالية إن أجور المنازل بين حي وآخر في اللاذقية تتراوح بين 75 – 150 ألف ليرة في المناطق الشعبية وصولاً إلى مليون ليرة في المناطق التي تعتبر من المناطق الراقية في وسط المدينة.
ونقلت المصادر نفسها عن نائب رئيس مجلس مدينة اللاذقية التابع للنظام صفوان دريوسي، قوله إن “دور مجلس المدينة يقتصر على توثيق العقود لدى مكتب توثيق عقود الإيجار لكون العقد شريعة المتعاقدين وأي خلاف يتم تحويله إلى القضاء”.
وذكر دريوسي أنه منذ بداية العام الجاري وحتى مطلع نيسان الشهر الرابع الماضي (عند صدور قانون البيوع العقارية) تم تسجيل 7600 عقد إيجار، ومنذ بداية الشهر الرابع حتى بداية الشهر الثامن الماضي، تم تسجيل 3660 عقداً.
وحول تأثر الإيجارات بقانون البيوع العقارية، بيّن دريوسي أنه تم فرض ضرائب جديدة لمصلحة “المالية” على القيم التخمينية وفق قانون البيوع ويتم تحصيلها وتحويلها لمديرية المالية في اللاذقية.
جدير بالذكر أن إيجارات المنازل في عموم المناطق السورية تشهد ارتفاعاً، وبات أقل منزل لا يقل إيجاره عن 50 ألفاً، في حين أن راتب الموظف بحدود 75 إلى 100 ألف ليرة فقط.