تستمر أزمة المواصلات في العديد من مناطق سيطرة الأسد، وخاصة في دمشق، في ظل نقص المحروقات وعجز حكومة الأسد عن تأمينها.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن “محافظتي دمشق وريفها” لم تتمكنا من ضبط عمل “السرافيس” والحد من اتجارها بمخصصاتها من مادة المازوت ولا التوصل لحل مشكلة أجرة التكاسي، في ظل أزمة النقل والمواصلات المتفاقمة مع بداية العام الدراسي منذ شهر تقريباً.
ونقلت عن عضو المكتب التنفيذي في “محافظة دمشق” لشؤون النقل والمواصلات مازن دباس قوله، إنه تم حجز أكثر من 250 سيارة أجرة لمخالفات العدادات خلال الـ20 يوماً الماضية مشيراً إلى أن “المراقبين المعينين من المحافظة غير مخصصين لمراقبة خطوط معينة وإنما يقومون بجولات على عدة مناطق ليقوموا بالرقابة على السرافيس العاملة عليها”.
وحول مشكلة النقل؛ كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في “المحافظة” عامر خلف عن حرمان وسحب بطاقات 2500 سائق “سرفيس” قاموا بارتكاب مخالفة بيع مخصصاتهم من الوقود خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وأرجع خلف استمرار أزمة النقل على خطوط ريف دمشق إلى عدم التزام المراقبين بعملهم، داعياً المواطنين إلى “تقديم الشكوى على أن تكون واضحة بحيث يخصص المواطن المركبة التي خالفت لا أن يعمم المشكلة على كامل الخط”.
جدير بالذكر أن أزمة المواصلات لا تقتصر على محافظة دمشق وريفها، بل تتعداها إلى معظم المحافظات التي تحت سيطرة الأسد مع النقص الحاد بالمحروقات وعدم توفرها إلا في السوق السوداء، حيث تُباع بأسعار مضاعفة.