أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

درعا.. قوات الأسد تحرق منازل “مطلوبين” في “ناحتة” وتزيل حاجزاً في “الغارية الشرقية”

صعّدت قوات الأسد ضد بلدة ناحتة شرقي درعا بالتزامن مع استكمال عملية “التسوية”. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد اقتحمت بلدة ناحتة وأحرقت منزلي الأخوين “اسماعيل ومحمد الدرعان”، وذلك بسبب رفضهما إجراء عملية “التسوية”، وهما من بين الذين وردت أسماؤهم في لوائح “المطلوبين” للنظام. 

 

وبحسب التجمع، فإن قوات الأسد أعلنت عن حظر تجوال في البلدة، وأغلقت جميع مداخلها ومخارجها، ولاتزال تحكم حصارها على البلدة منذ عصر أمس.

 

وأضاف المصدر نفسه أن “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد أزالت حاجزاً عسكرياً لها يدعى بـ “حاجز القوس” الواقع عند قوس بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.

 

وكانت قوات الأسد أزالت العديد من الحواجز العسكرية في مدينة درعا، وعلى طول الطريق الدولي “دمشق – عمان” منذ مطلع شهر أيلول الفائت.

 

وخلال الأيام والأسابيع الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب وحوض اليرموك ونوى غربي درعا ومناطق أخرى في الريف الشمالي، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية، فيما لا تزال المخاوف قائمة من انهيار الاتفاقات مع التصعيد المتكرر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية. 

 

وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى