تزايدت حالات السرقة في بلدة عين منين غربي دمشق، فيما تمكن الأهالي من القبض على العديد من العصابات.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن أهالي بلدة عين منين ألقوا القبض على أفراد من عصابتي لصوص في موقعين مختلفين، بعد أن سجّلت البلدة عدة حالات سرقة طالت أموالاً وممتلكات ومواسم زراعية.
وأوضحت الشبكة أنّ الأهالي ألقوا القبض على 5 لصوص في حارة حقول العدس، موضحة أن اللصوص جزءٌ من عصابة سرقت أكثر من 9 مزارع في المنطقة خلال فترات سابقة.
كما قبض الأهالي على 3 أشخاص من عصابة أخرى تمتهن سرقة السيارات بعد سرقتهم لسيارة تحوي مليون وثمانمائة ألف ليرة سورية، فيما قام الأهالي بتسليم أفراد العصابتين لفرع مديرية منطقة التل المسؤول أمنياً عن أكثر من 5 مدن وبلدات.
وشهدت بلدة عين منين عدّة عمليات سرقة خلال الأسبوع الفائت، نُفّذت في حي السوايد وحي العين وحي الغربية وحي الوادي، وتركزت السرقات الأخيرة في حارة حقول العدس حيث سجلت أكثر من تسع سرقات خلال يومين للمزارع والمنازل هناك.
وأوضحت الشبكة أن السرقات أيضاً طالت الكثير من ألواح الطاقة الشمسية في المنطقة إضافة لانتشار سرقة الدراجات النارية وسرقة بعض المحلات التجارية ليلاً وتكسير زجاج السيارات وسرقة محتوياتها.
وبيّنت الشبكة أن العمليات جميعها نفّذها ملثمون، عملوا خلالها على السرقة وسلب مقتنيات المدنيين، تحت التهديد بالأسلحة الحربية تارة، والسلاح الأبيض تارة أخرى.
وبحسب الشبكة فإن جميع المدنيين الذين تعرضوا لعمليات السرقة والسلب تقدموا بشكاوى وبلاغات لقسم شرطة منطقة التل.
ويسيطر “الأمن السياسي” على بلدة عين منين التي تنتشر فيها مجموعات لميليشيا تابعة للحرس الجمهوري وميليشيا الدفاع الوطني وكتائب البعث، وفق ذات المصدر الذي يشير إلى أن السلاح ممنوع في مناطق سيطرة النظام إلا لقواته والميليشيات الموالية له.
وتنتشر حالات السرقة في العديد من المناطق التي تحت سيطرة الأسد ويتطور بعضها إلى حالات جرائم قتل.