كشفت مصادر موالية عن وجود نشاط لمنظمات غربية تعمل على تأهيل الخدمات في مناطق سيطرة الأسد.
وقال موقع “أثر برس” الموالي إن منظمة دانماركية تنفذ مشروعاً خدمياً في مدينة الزبداني غربي دمشق، وذلك بعد نشاط لمنظمات سويسرية ونرويجية.
ونقل عن رئيس مجلس مدينة الزبداني باسل الدالاتي قوله، إن مجلس مدينة الزبداني وبالتعاون مع منظمة DRC “المجلس الدنماركي للاجئين” باشرا بأعمال مشروع ترحيل الأنقاض من كافة شوارع الزبداني.
وبيّن الدالاتي أن المشروع يشمل ترحيل 25 ألف متر مكعب من الأنقاض والتي هي ناجمة عن نواتج مخلفات ترميم المواطنين لمنازلهم، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الترحيل 50%.
وأردف الدالاتي أنه تم تنفيذ عدة مشاريع من المنظمات الدولية في الزبداني منها إنارة الطرقات بالطاقة الشمسية وإعادة تأهيل عدد من المنازل في المدينة.
ولفت “أثر برس” إلى أن بلدات متعددة من ريف دمشق شهدت أعمال إعادة تأهيل وصيانة للمرافق العامة بالتعاون مع منظمات دولية، وكان أبرزها في داريا حيث دخلت قبل أسابيع منظمة سويسرية للاطلاع على الواقع الخدمي في المدينة بالإضافة إلى مباشرة المجلس النرويجي بمشروع تمديد شبكة للصرف الصحي في المدينة ذاتها.
جدير بالذكر أن دول الاتحاد الأوروبي كانت قد رفضت البدء بإعادة إعمار سوريا مالم يتم تحقيق الحل السياسي وفق القرار 2254.
ويتخوف السوريون من زيادة مستوى التطبيع مع نظام الأسد، خاصة أن الفترة الماضية شهدت رفع مستوى التطبيع بين الأردن والنظام، وسط توقعات بانضمام مزيد من الدول العربية للتطبيع.