استشهد 10 مدنيين بقصف لقوات الأسد على مدينة أريحا جنوب غربي إدلب، صباح اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة أريحا بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية.
وأشار مراسلنا إلى أن من بين ضحايا المجزرة أطفالاً ونساءً ومصابين بحالات حرجة.
https://twitter.com/s2udFqewzZOZrQU/status/1450734606643310595
أطفال المدارس في مدينة أريحا بريف إدلب ضحايا إجرام عصابة بشار الأسد . pic.twitter.com/cJkxQM55mX
— ميلاد فضل/ milad fadel (@freeehsem) October 20, 2021
https://twitter.com/msary20082000/status/1450734149183098880
وأمس الثلاثاء 19 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية قوقفين جنوبي إدلب، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، كما طال القصف قرية الفطيرة المجاورة.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وفي 16 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب قرابة 15 آخرين جراء استهداف قوات الأسد بقذائف كراسنبول الروسية مدينة سرمدا، مشيراً إلى أن من بين القتلى شرطي في مخفر سرمدا.
وتقع سرمدا على مقربة من من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي ويقل وقوع قصف عليها مقارنة بمناطق جبل الزاوية وسهل الغاب وغربي حلب.
وتتميز سرمدا بأنها تؤوي مئات الآلاف من المدنيين والنازحين من مناطق متفرقة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.