تعرضت القوات الروسية للطرد والضرب بالحجارة من قبل الأهالي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي، وريف دير الزور الغربي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن دورية للشرطة الروسية وصلت اليوم الخميس 21 تشرين الأول إلى مدينة عين العرب في زيارة تفقدية لموقع استهداف الطيران التركي المسير، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى يوم الأربعاء، مشيراً إلى أن الأهالي تجمهروا حول العربات الروسية و بدأوا برفع هتافات ضد القوات الروسية.
وأضاف مراسلنا أن الأهالي رشقوا العربات العسكرية الروسية بالحجارة ووضعوا الإطارات و الأعمدة أمامها، إلا أن العربات الروسية هربت من موقع الحدث لتصدم امرأة في طريقها متسببة باصابتها إصابات بليغة.
وانسحبت الدورية الروسية إلى موقعها في منطقة الإذاعة غرب عين العرب، فيما تم إسعاف السيدة المصابة إلى مشفى الأمل بمدينة عين العرب.
وأمس الأربعاء 20 تشرين الأول، قال مراسلنا إن طائرة تركية مسيرة استهدفت سيارة تقل الرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية التابع للإدارة الذاتية في عين العرب “بكر جرادة” ما أدى لإصابته ومقتل اثنين من عاملي الإدارة وهما “فارس مزي” من قرية بوغاز و”حمزة حمزة” من قرية كورك التابعتين لعين العرب.
وفي دير الزور، تصدى أهالي بلدة الجنينة الخاضعة لقسد غربي المحافظة للقوات الروسية، وذلك بعد محاولتها دخول البلدة للوصول إلى مناطق ريف الرقة من خلالها، وقال مراسلنا إن الأهالي قطعوا الطريق بالإطارات ومنعوا الروس من التقدم.
ويبدو أن القوات الروسية كانت تعتزم بناء نفوذ جديد لها في مناطق ريف دير الزور الغربي الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، لكن الأهالي وقفوا بوجه الروس، على غرار ما جرى في مناطق أخرى شمال شرقي سوريا تسعى روسيا لإنشاء قواعد لها فيها.