أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

القوات التركية ترسل تعزيزات جديدة لإدلب.. وأردوغان يهدد: سنرد بالسلاح الثقيل ولن نترك الأمور دون تدخل

أرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب، في وقت هدد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرد بالأسلحة الثقيلة. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن رتلاً عسكرياً للقوات التركية دخل مساء الخميس 21 تشرين الأول، من معبر كفرلوسين شمالي إدلب، ثم توجه نحو نقاط المراقبة في ريف إدلب الجنوبي.

 

ولفت مراسلنا إلى أن الرتل يضم كتلاً إسمنتية وآليات عسكرية ومعدات لوجستية.

 

جاء ذلك بعد ساعات من تصريح لأردوغان قال فيه إنّ بلاه مستمرة في القيام بكل ما هو ضروري حول ما يجري في مدينة إدلب.

 

وأضاف في سياق تصريحات للصحافيين لدى نهاية جولته الإفريقية: “نواصل القيام بما يلزم حول ما يجري في إدلب والرد بالأسلحة الثقيلة، لا يمكننا ترك الأمور تسير دون تدخل”.

 

والأربعاء 20 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة أريحا بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية. 

 

وأشار مراسلنا إلى أن من بين ضحايا المجزرة أطفالاً ونساءً ومصابين بحالات حرجة. 

 

والثلاثاء 19 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية قوقفين جنوبي إدلب، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، كما طال القصف قرية الفطيرة المجاورة.  

 

وفي 16 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب قرابة 15 آخرين جراء استهداف قوات الأسد بقذائف كراسنبول الروسية مدينة سرمدا، مشيراً إلى أن من بين القتلى شرطي في  مخفر سرمدا. 

 

وتتميز سرمدا بأنها تؤوي مئات الآلاف من المدنيين والنازحين من مناطق متفرقة. 

 

وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى