كشف الإعلامي الموالي للنظام “يونس خلف” عن توقيفه داخل مكتب مديرة فرع “المصرف العقاري” في حيّ الصالحية بدمشق، ومصادرة هاتفه المحمول، ما أثار تساؤلات حتى الموالين حول هذا التشبيح وتحول المصرف إلى مخفر.
وقال خلف في منشور على صفحته في فيس بوك: “بسبب هذه الصور التي التقطتها واللقاءات التي أجريتها أمام فرع الصالحية للمصرف العقاري وقبل الدخول إلى المصرف للسؤال عن أسباب هذا الازدحام والإجراءات المتخذة تم توقيفي في مكتب مديرة الفرع ومصادرة الموبايل”.
وأضاف خلف: أنه طلب منه مسح الصور حتى من سلة المحذوفات، مضيفاً: ” لكن الصور ذهبت إلى ايميل الصحيفة أثناء توقيفي وإجباري على مسح الصور”.
وتابع خلف: ” أما تفاصيل ما حدث صباح اليوم معي في دمشق أكثر وأبعد من عدم حسن التصرف بدءاً من فرع إدارة فرع الصالحية وصولاً إلى اللقاء مع السيد المدير العام للمصرف العقاري في مكتبه”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد يشن بشكل متكرر حملات اعتقال وتضييق على الإعلاميين الموالين له، وذلك بعدما انتهى دورهم في الفترة الماضية بالتطبيل له خلال الحملات العسكرية، وأصبحوا يركزون إلى حدٍ ما نحو الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة.