أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

معملو مناطق ريف حلب ينهون “معركة” الإضراب عن الدوام “حرصاً على العملية التعليمية”

أعلن معلمو مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي الخاضعة للجيش الوطني إنهاء الإضراب الكلي، والعودة للمدارس، حرصاً على العملية التعليمية. 

 

ونشر معلمو مناطق “الباب – قباسين – إعزاز – المخيمات – صوران – مارع -اخترین – جرابلس” بياناً مشتركاً اليوم السبت 23 تشرين الأول، جاء فيه: ” لم يشرع الإضراب في العالم ليكون غاية في حد ذاته بل وسيلة حضارية لتحقيق مطالب سدت السبل اليها ومن هنا انطلقت مطالبنا الإصلاح العملية التعليمية (مناهج، نظام داخلي، ازدحام الطلاب، الرواتب والأجور)”.

 

وأضاف البيان: ” نحن معلمي درع الفرات وحرصا منا على سير العملية التعليمية ومصلحة أبنائنا الطلبة ونزولا عند رغبة الأهالي قررنا الانتقال من الإضراب المفتوح إلى الإضراب الجزئي مع استمرار الحراك والمطالبة بتنفيذ الوعود من خلال وضع جدول زمني لتحقيق مطالبنا المذكورة سابقًا”.

 

وتابع البيان: “نتقدم بالشكر الجزيل للأهالي والفعاليات والجيش الوطني الذين وقفوا إلى جانبنا قلبا وقالبا في مطالبنا لحقوقنا ونثمن مواقف كافة الأطراف التي قدمت الكثير من الوعود على أمل تحقيقها”.

 

وأوضح البيان أن الدوام سيبدأ اعتباراً من يوم الإثنين المقبل 25 تشرين الأول الجاري.

 

وقبل أيام، هددت المجالس المحلية شمال وشرق حلب المعلمين المضربين عن الدوام في مدارس المنطقة بالفصل من وظائفهم في حال لم يلتحقوا خلال الـ 24 ساعة القادمة. 

 

ومؤخراً، خرجت وقفات للمعلمين في العديد من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي والشرقي احتجاجاً على تدني الأجور.

 

وطالب المعلمون خلال وقفات خرجت  في مناطق الباب واعزاز وصوران وغيرها من مناطق شمال وشرق حلب برفع راتب المعلمين، والذي يبلغ 750 ليرة تركية فقط، مطالبين برفعه إلى ما لا يقل عن ألفي ليرة تركية. 

 

وحمل المتظاهرون شعارات تؤكد أحقية المعلمين في مطالبهم، خاصة مع تدني سعر صرف الليرة التركية وغلاء المعيشة في المنطقة. 

 

يشار إلى أن مناطق الباب واعزاز وعفرين وجرابلس وما حولها تخضع للنفوذ التركي منذ عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون”، حيث تتولى تركيا مهمة دعم تسليم الرواتب للمعلمين وسير عمل المجالس المحلية في المنطقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى