تجددت عمليات الاغتيال ضد عناصر “التسويات” في محافظة درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “محمد يعقوب الزعبي” قُتل وأصيب الشاب “خالد صالح الزعبي” بجروح نتيجة استهدافهما مساء الأربعاء 27 تشرين الأول، بالرصاص من قبل مجهولين وسط بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وعمل كل من الشابين ضمن فصائل المعارضة سابقاً، قبل أن يجريا “التسوية” وينضويان ضمن مجموعة “اللواء الثامن” في المسيفرة.
كما أصيب الشاب “رأفت عبدالمجيد أبو صافي” بجروح نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة الحراك شرقي درعا.
وعمل أبو صافي وفق المصدر ذاته ضمن فصائل المعارضة سابقاً ثم أجرى عملية “التسوية”.
وتأتي هذه الاغتيالات بالتزامن مع إجراء قوات الأسد في الأيام الماضية “تسويات” في العديد من مناطق ريف درعا الشرقي والغربي وفي درعا البلد، حيث جمعت خلال هذه الحملات ملايين الليرات من المدنيين بذرائع متعددة.
ويتخوف ناشطون من عودة التصعيد في درعا في ظل نشاط أذرع النظام وإيران بشن عمليات اغتيال في المحافظة، خاصة بعد نزع سلاح الكثير من عناصر “التسويات”.