أصدر رأس النظام بشار الأسد قراراً بإنهاء الاحتفاظ و الاستدعاء لفئة من الضباط وصف الضباط في قواته بدءاً من مطلع 2020.
ويشمل المرسوم بحسب وكالة أنباء الأسد “سانا” الضباط المُحتفظ بهم والمُلتحقون بالخدمة الاحتياطية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى تاريخ نهاية العام الجاري.
كما يشمل الأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر حتى نهاية العام، حيث “يتم تسريحهم وفقاً لإمكانية الاستغناء عن خدماتهم”.
كما يشمل المرسوم “إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين” بدءاً من مطلع 2022 لكل من “صف الضباط والأفراد المُحتفظ بهم والمُلتحقين بالخدمة الاحتياطية” ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية لا أقل من /6/ سنوات ونصف حتى تاريخ 31 كانون الأول المقبل”.
وسبق أن أصدر رأس النظام مراسيم مماثلة، لكنه سرعان ما ينقلب عليها عند حاجته للعنصر البشري خاصة عند شن عمليات عسكرية يتكبد فيها خسائر بشرية.
ويستخدم نظام الأسد الشبان في مناطق سيطرته كوقود للحرب ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، ما جعل الكثير من السوريين يهربون خارج البلاد.