sliأجرى وفد فرنسي زيارة إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الإثنين 1 تشرين الأول، وفق ما ذكرت وسائل إعلامية رسمية تتبع للإدارة الذاتية.
وأوضحت المصادر أن الوفد برئاسة عضو البرلمان الفرنسي هبرت جوليان، وعدد من المحامين من نقابة المحامين في باريس، حيث زار مقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في القامشلي، للتباحث بالتطورات الأخيرة بالمنطقة.
وضم الوفد كلاً من المحامي في نقابة المحامين في باريس وممثل اللجنة الاستشارية الوطنية لحقوق الإنسان (CNCDH) سيمون فورمان، والمحامي في نقابة المحامين في روان وممثل المجلس الوطني للنقابات، (CNB)، ريتشارد سيدلو، والمحامي في نقابة المحامين في باريس، والأمين العام للمنظمة غير الحكومية، محامون بلا حدود فرنسا (ASF FRANCE)، ماثيود باجارد، وعضو البرلمان الفرنسي هبرت جوليان.
وتباحث الطرفان عن الوضع في مناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص والتحديات التي تواجه الإدارة الذاتية على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني، إضافة إلى “التهديدات التركية المتكررة” على مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر، حول مشكلة وضع مقاتلي داعش وعوائلهم في المعتقلات والمخيمات إن تلك “مشكلة كبيرة ودولية وهي من تداعيات الحملة الدولية في مواجهة داعش، ولن يتم حلها بشكل جذري إذا لم يتعاون المجتمع الدولي مع الإدارة الذاتية ويتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف”.
ودعا عمر إلى “إنشاء محكمة لمقاضاتهم” قائلاً إنها “ضرورة ملحة ومن المهم مقاضاتهم في مناطق شمال وشرق سوريا لأن ضحايا داعش الذين ارتكبوا بحقهم الفظائع موجودين في المنطقة وبالتالي فالأدلة والإثباتات موجودة هنا”.
وكثيراً ما طالبت قسد والإدارة الذاتية الدول الأجنبية بضرورة استعادة مواطنيها من مخيمات شمال شرقي سوريا أو إنشاء محكمة خاصة بهم في مناطقها للتخلص من عبء وجود آلاف المعتقلين دون محاكمة.
