أكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الاثنين 1 تشرين الأول، أن واشنطن تحرص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع موسكو في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تراقب “عن كثب” الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية.
ورفض المتحدث التعليق على نشر موسكو طائرات لها في شرق سوريا بالقرب من القوات الأميركية.
وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مع الجانب الروسي لمنع نشوب مشاحنات “للتأكد من عدم وجود سوء تقدير وعواقب غير مقصودة”.
وتأتي تعليقات كيربي ردا على تقارير حول نشر موسكو طائرات مقاتلة من نوع “سوخوي-35” في مدينة القامشلي، شرق سوريا، بالقرب من القوات الأميركية.
وردا على تقارير حول تحركات عسكرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، قال كيربي: “نحن على علم بتقارير عن أنشطة عسكرية روسية غير عادية هناك”، من دون أن يؤكد بشكل صريح حصولها.
وأضاف “لا يمكنني التعليق على النوايا الروسية، لكن المؤكد هو أننا نراقب المنطقة عن كثب كما نفعل دائما. وسنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول هذه المسألة”.
وأكد كيربي أن “أي تصعيد أو عمل عدواني سيكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة”.
وأضاف “نواصل دعم خفض التصعيد في المنطقة وإيجاد حل دبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد أفادت بأن مسؤولين أميركيين عبروا عن قلقهم من تحركات لقوات تم توثيقها في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بينها دبابات وصواريخ.
وأعلن الجيش الأوكراني، الأسبوع الماضي، أنه استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة هجومية تركية الصنع لتدمير مدفع “هاوتزر دي-30” تابع لمتمردين موالين لروسيا في الشرق الأوكراني، ما أثار انتقادات من جانب فرنسا وألمانيا اللتين تتوسطان في عملية السلام.
الحرة