عملت مجموعة من ضباط المفارز الأمنية التابعة لنظام الأسد في مطار دمشق الدولي، على استغلال رحلات طائرات “اليوشن” العسكرية، لشحن بضائع التجار من دمشق إلى القامشلي كتجارة لحساباتهم الشخصية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة في تقرير الإثنين 1 تشرين الأول، إن بعض ضباط مطار دمشق، أصدروا خلال الفترة الماضية، أوامر لنقل بضائع “خاصة” غير مدرجة ضمن القوائم الخاصة بطائرات الشحن “اليوشن” من دمشق إلى القامشلي.
وأضافت الشبكة أن القوائم الموجودة تتضمن طعام وذخائر وعتاد عسكري، إضافة لعدد من عناصر جيش النظام في كل رحلة، مشيرة إلى أن الطائرات تنقل بضائع التجار الخاصة في الأماكن المخصصة للعناصر، مقابل مبالغ مالية يدفعها التجار للضباط، موضحة أن الضباط يمنعون العناصر من السفر بالطائرات رغم حصولهم على موافقات تتيح لهم التنقل عبر طائرات اليوشن.
وبحسب الشبكة فإن المدنيين المسافرين عبر طائرات اليوشن، يدفعون مبلغ 50 ألف ليرة سورية كتكلفة للسفر بين دمشق والقامشلي، ويصعدون فوق البضائع المنقولة، مشيرةً إلى أن معظم المدنيين العاجزين عن دفع تذكر السفر عبر خطوط “السورية للطيران” يقصدون طائرات “اليوشن” للتنقل.
ويستغل ضباط الأسد كل الوسائل الممكنة في سوريا لابتزاز المدنيين وتحصيل الأموال منهم، ويتم تحصيل إتاوات كبيرة من المدنيين خاصة عند الحواجز العسكرية التي يضطر المدنيون للمرور من خلالها أثناء تنقلاتهم.