أخبار سوريةحلبقسم الأخبار

معلمو مناطق شرقي حلب يعودون للإضراب عن الدوام رداً على عدم الاستجابة لمطالبهم

أعاد معلمو مناطق ريف حلب الشرقي الواقع تحت سيطرة الجيش الوطني السوري الإضراب عن الدوام من جديد، وذلك بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم. 

 

ونشر معلمو مناطق الباب وقباسين بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه، وجاء فيه: ” قمنا وما زلنا مطالبين بحقوقنا المشروعة لتحسين الوضع المعيشي والتعليمي، ومن بعد كسرنا الإضراب المفتوح لمصلحة فلذات أكبادنا رأينا عدم الاكتراث والاهتمام بأمرنا من الجهات المسؤولة وزيف الوعود المقدمة من بعض الفعاليات”.

 

وأضاف البيان “أن ما تم من حديث في الآونة الأخيرة ليس إلا التفافاً على حراكنا المشروع ومطالبنا المحقة. وإيمانًا منا باستمرار الحراك السلمي وانطلاقا من نظرنا إلى الإضراب على أنه ليس هدفا بل وسيلة قانونية”.

 

وقرر المعلمون بدء الإضراب اعتباراً من يوم غد الأربعاء 3 تشرين الأول. 

 

وتابع البيان: “نهيب بضرورة التواصل مع الهيئة التأسيسية لنقابتنا فقط كونها الممثل الشرعي الوحيد لمطالبنا. ونحذر من أي إجراء تعسفي بعثي لا يحترم الحريات العامة وحقوق المعلمين في العيش الحر الكريم”.

 

والسبت 23 تشرين الأول، أعلن معلمو مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي الخاضعة للجيش الوطني إنهاء الإضراب الكلي، والعودة للمدارس، حرصاً على العملية التعليمية، وذلك بعد إضراب استمر عدة أيام. 

 

وبرر المعلمون إنهاء الإضراب حينها بالحرص على “سير العملية التعليمية ومصلحة أبنائنا الطلبة ونزولا عند رغبة الأهالي”، مضيفين: ” قررنا الانتقال من الإضراب المفتوح إلى الإضراب الجزئي مع استمرار الحراك والمطالبة بتنفيذ الوعود من خلال وضع جدول زمني لتحقيق مطالبنا المذكورة سابقًا”.

 

وكانت المجالس المحلية شمال وشرق حلب  هددت المعلمين المضربين عن الدوام في مدارس المنطقة بالفصل من وظائفهم في حال لم يلتحقوا بالدوام، فيما خرجت وقفات للمعلمين في العديد من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب الشمالي والشرقي احتجاجاً على تدني الأجور.

 

وطالب المعلمون خلال وقفات خرجت  في مناطق الباب واعزاز وصوران وغيرها من مناطق شمال وشرق حلب برفع راتب المعلمين، والذي يبلغ 750 ليرة تركية فقط، مطالبين برفعه إلى ما لا يقل عن ألفي ليرة تركية. 

 

وحمل المتظاهرون شعارات تؤكد أحقية المعلمين في مطالبهم، خاصة مع تدني سعر صرف الليرة التركية وغلاء المعيشة في المنطقة. 

 

يشار إلى أن مناطق الباب واعزاز وعفرين وجرابلس وما حولها تخضع للنفوذ التركي منذ عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون”، حيث تتولى تركيا مهمة دعم تسليم الرواتب للمعلمين وسير عمل المجالس المحلية في المنطقة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى