اقتحمت قوات الأسد بلدة ناحتة شرقي درعا، فجر اليوم الأربعاء 3 تشرين الأول، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن قوات الأسد داهمت منزل أحد “المطلوبين” للنظام في بلدة ناحتة، دون أن تتمكن من اعتقاله لعدم تواجده في المنزل.
ولفت التجمع إلى أن اقتحام البلدة تم بـ 10 سيارات عسكرية، بعضها يحوي مضادات أرضية، وذلك بحجة عدم إجراء “المطلوب” لعملية “التسوية” الأخيرة.
جدير بالذكر أن درعا شهدت توترات جديدة وعودة لعمليات الاغتيال والاعتقالات من قبل قوات الأسد رغم إجراء “تسويات” في العديد من مناطق ريف درعا الشرقي والغربي وفي درعا البلد خلال الأسابيع الماضية.
ويتخوف ناشطون من عودة التصعيد في درعا في ظل نشاط أذرع النظام وإيران بشن عمليات اغتيال في المحافظة، خاصة بعد نزع سلاح الكثير من عناصر “التسويات”.
