تشهد محافظة درعا إخلاء للعديد من الحواجز التابعة لقوات الأسد، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”، اليوم الجمعة 5 تشرين الثاني.
وقال التجمع إن “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد أخلت حواجزها العسكرية ومقراتها الأمنية من مدينة داعل في ريف درعا الأوسط ومحيطها بشكل كامل.
وأضاف التجمع أن يوم أمس سجل انسحاب حاجزين من محيط بلدة تسيل، كذلك انسحب حاجز “نوى – تسيل”، وجميعها تتبع لـ “المخابرات الجوية” في ريف درعا الغربي.
وانسحبت أيضاً جميع الحواجز العسكرية المتواجدة في محيط بلدة كفرشمس شمال درعا، التابعة لفرع “الأمن السياسي”.
وتأتي هذه الخطوة -بحسب التجمع- في سياق التغييرات الأخيرة من توزع نفوذ جديد لقوات الأسد في أرياف المحافظة، ليصبح الريف الشرقي تحت سيطرة حواجز “المخابرات الجوية”، والريف الغربي لـ “المخابرات العسكرية”، أما الريف الشمالي سيخضع لسيطرة فرع “أمن الدولة”.
تأتي هذه التغيرات بعد أسابيع من توقيع اتفاقات “تسوية” في العديد من مناطق درعا وريفها بإشراف القوات الروسية، وذلك في خضم توتر تفتعله ولا تزال قوات الأسد والمليشيات المرتبطة بإيران من اعتقالات وانتهاكات ومحاولات اقتحام.