من جديد تعود القنابل اليدوية للظهور في الشجارات والخلافات ضمن مناطق سيطرة الأسد، وهو ما يكون له أثر سلبي على المدنيين وأملاكهم.
موقع “أثر برس” الموالي قال إن فتاة أصيبت مساء الأربعاء 10 تشرين الثاني بعد رمي شخص لقنبلة يدوية بمحيط منطقة المول بمدينة جرمانا في ريف دمشق.
وأضاف المصدر أن مشاجرة حدثت بين ثلاثة أشخاص في دخلة “فروج الصالح” بمحيط منطقة المول بمدينة جرمانا، حيث قام اثنان منهم بطعن الشخص الثالث ورمي قنبلة يدوية، ما أدى لإصابة فتاة إضافة لأضرار مادية بسيارتين مركونتين بالمكان.
ولفت المصدر إلى أن دورية من “قوى الأمن الداخلي” التابعة للنظام تعمل على متابعة الشخصين المتوارين عن الأنظار حالياً للقبض عليهما، في إشارة إلى أنهما تمكنا من الفرار.
وتأتي هذه الحادثة بعد مضي أسابيع عن حادثة مشابهة، أسفرت عن إصابة 8 أشخاص بإصابات متفاوتة جرّاء انفجار قنبلة إثر مشاجرة جرت في حي الدحاديل بدمشق، مطلع الشهر الماضي.
وتفشّت مؤخراً ظاهرة رمي القنابل بعدة محافظات منها اللاذقية وحماة وطرطوس، وسط استمرار حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.