سورياسياسة

الأولى منذ 10 سنوات.. تأسيس شركة سعودية في دمشق بهدف الاستيراد والتصدير

أفادت مصادر موالية بأن شركة “نهلة الرياض” السعودية أنهت مرحلة التأسيس في سوريا، وهي الشركة السعودية الأولى التي تُؤسَّس بعد 10 سنوات من اندلاع الثورة. 

 

وقالت المصادر إن الشركة تأسّست من قبل ثلاثة شركاء، سعوديين وسوري، حيث قام كل من السعوديان عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي –ويبدو أنهما شقيقان– ووليد بن عبد الوهاب جلنبو، السوري الجنسية، بتأسيس هذه الشركة.

 

وتعهّد الشركاء بتغطية كامل رأس المال النقدي والبالغ / 5 / ملايين ليرة سورية كرأسمال تأسيسي موزع على / 1000 / حصة فقط، قيمة كل حصة / 5000 / ليرة سورية تدفع من قبل الشركاء المؤسسين.

 

وتتّخذ هذه الشركة من دمشق مركزاً لها ويحق لها تأسيس فروع أخرى في جميع المحافظات، وخارج سوريا أيضاً بقرار من الهيئة العامة للشركاء.

 

وبحسب وزارة التجارة في حكومة الأسد فإن غاية هذه الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك والقيام بأعمال التعهّدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.

 

يأتي هذا وسط انفتاح عربي مستمر على نظام الأسد كان آخره زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق واجتماعه مع رأس النظام بشار الأسد، فيما أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة ترحيب بلاده بتلك الزيارة.

 

وقال العمامرة في حديثه للصحفيين في ختام اجتماع نظمته الخارجية الجزائرية مع رؤساء بعثاتها الدبلوماسية بقصر المؤتمرات بالعاصمة الأربعاء 10 تشرين الثاني، إن “الجزائر تبارك هذه الخطوة، وتبحث عن التوصل إلى توافُق عربي بشأن مسألة عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية”.

 

واعتبر المعامرة أن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في آذار المقبل ستكون “فرصة للمّ الشمل العربي”، مضيفاً أن الجزائر “سبق أن أكدت أنه حان الوقت لاستعادة سورية مقعدها بالجامعة العربية، لكن دون التدخل في شؤونها الداخلية”.

 

والثلاثاء 9 تشرين الثاني، زار وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان العاصمة دمشق، على رأس وفد دبلوماسي، في أول زيارة رسمية منذ العام 2011، فيما انتقدت الولايات المتحدة هذه الزيارة، وسط اتهامات بالتراخي الأمريكي إزاء الانفتاح العربي على الأسد.

 

وتعد الجزائر من بين الدول التي تحفّظت على تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية قبل نحو عقد، كما إنها لم تغلق سفارتها في دمشق. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى