منعت حواجز قوات الأسد المنتشرة بالقرب من قرية غانم العلي شرقي الرقة، الأهالي القادمين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الدخول إلى بلدة السبخة وفرضت عليهم إتاوات مقابل العبور، وفق ما ذكرت شبكة “عين الفرات”.
وقالت الشبكة إنَّ عناصر “الفرقة الرابعة” أبلغوا الأهالي القادمين من مناطق قسد بأن يعودوا أدراجهم، بذريعة وجود وحدات الهندسة التي تعمل على تفكيك الألغام، إلا أنَّ هذه مجرد كذبة لسرقة الأهالي.
وأضاف المصدر أنَّ أصحاب الحافلات قاموا بجمع مبالغ مالية من الركاب لدفعها كرشوة مقابل السماح لهم بإكمال طريقهم والتوجه نحو السبخة ومعدان، حيث يتراوح المبلغ المالي الذي فُرِض على الحافلة الواحدة بين 30 ألف ل.س للحافلات المتوجهة إلى السبخة و40 ألف ل.س للحافلات المتوجهة نحو ديرالزور.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة الأسد من انتهاكات متكررة تفرضها المليشيات التابعة لقوات الأسد وإيران وروسيا، خاصة عبر الحواجز ومحاولتها تحصيل إتاوات من الداخلين والخارجين.