أخبار سوريةقسم الأخبار

لجنة تجار ومصدري الخضار في سوريا: البطاطا ارتفع سعرها بسبب عدم الاستيراد والاعتماد على الناتج المحلي

تشهد أسعار الخضار ارتفاعاً مستمراً في مناطق سيطرة الأسد، وسط ارتفاع يضرب كافة السلع الأساسية. 

 

ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن عضو لجنة تجّار ومصدّري الخضار والفواكه في سوريا، أسامة قزيز  قوله، إنه بالنسبة لتصريحه السابق عن ارتفاع الأسعار بسبب الأمطار فهو أمر اعتيادي، خاصة وأن الكثير من المنتجات الأرضية والخضار “الزهرة، الملفوف، الباذنجان” يصعب قطافها في الأمطار وبالتالي يتوقف العمل بها ويخف ورود الإنتاج والمواد إلى السوق.

 

وأضاف أن البطاطا “مادة حساسة وبعضها يُقلع في الشتاء ويُوضع في المستودعات ويُرسل في أيام الأمطار للحفاظ على سعرها”، مشيراً إلى أن “العروة التشرينية لا يعتني بها المزارعون لأنها غير مربحة، وبالتالي يتم الاستيراد عادةً”.

 

وهنا أضاف أنه في العام الحالي “لم يتم الاستيراد وتم الاعتماد على الإنتاج المحلي، وارتفاع سعر البطاطا يعود لعدم وجود كميات كافية من المادة تلبّي الحاجة”.

 

ورغم أن سعرها مرتفع بشكل كبير؛ قال قزيز إن سعر البطاطا تراجع بنحو 500 ليرة، حيث أصبح سعر الكيلو 2500 ليرة، بعد ورود العروة التشرينية، والتي لا تؤمّن حاجة السوق حتى الشهر الثالث لحين ورود البطاطا الساحلية.

 

وكان سعر 3 كغ من البطاطا في مناطق سيطرة الأسد وصل إلى 10 آلاف ليرة سورية في الأيام الماضية. 

 

وتعد البطاطا من الخضار التي يعتمد عليها السوريون في حياتهم اليومية بسبب رخصها مقارنة مع اللحوم والفواكه والأجبان والألبان، ولكن ارتفاع سعرها قد يجعلهم يحجبون عن شرائها رغم حاجتهم لها. 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى