حذّر ناشطون من محافظة درعا الشباب من مراجعة مبنى الهجرة والجوازات فيها، وخصوصاً ممن كان له نشاط بارز خلال سيطرة فصائل المعارضة أو خلال الحملة الأخيرة التي نفذها النظام في المحافظة، وذلك نتيجة اعتقال عدد من المراجعين هناك.
وقال “تجمع أحرار حوران” في تقرير نشره اليوم الخميس 11 تشرين الثاني، إنه وثّق اعتقال 3 أشخاص من أمام مبنى الهجرة والجوازات في مدينة درعا، منذ مطلع تشرين الثاني الجاري، مشيراً إلى أنهم لم ينضموا لأي جهة عسكرية بعد اتفاق “التسوية” عام 2018.
ونقل التجمع عن الناشط الإعلامي “حبيب كسابرة”، قوله إن قوات الأسد مستمرة في تنفيذ عمليات الاعتقال بحق أبناء المحافظة، سواءً على الحواجز العسكرية المنتشرة فيها وفي العاصمة دمشق، أو من أمام دوائر الدولة الرسمية في مدينة درعا، وحدود البلاد.
وبحسب إحصائيات التجمع؛ فإن قوات الأسد نفذت خلال تشرين الأول الفائت 20 عملية اعتقال بينهم سيدة ويافع، أفرج عن 14 منهم خلال الشهر ذاته.
وتعاني محافظة درعا من استمرار انتهاكات قوات الأسد والمليشيات الموالية لإيران وروسيا، حيث يتم شن عمليات اعتقال بشكل شبه يومي إضافة لاغتيالات وحالات سرقة وانفلات أمني.