أخبار سوريةإدلبحلبحماةقسم الأخبار

رداً على مجزرة “كفريا”.. فصائل المعارضة تشن حملة قصف موسعة ضد مواقع عسكرية لقوات الأسد

شنت فصائل المعارضة حملة قصف على العديد من المواقع العسكرية الخاضعة لقوات الأسد والمليشيات الموالية له في مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا، مساء أمس الخميس 11 تشرين الثاني. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الأسد في محور مدينة سراقب وبلدتي خان السبل وجرادة جنوب شرقي إدلب، إضافة لقرى جورين والبحصة في سهل الغاب شمال غربي حماة ومحاور جبل التركمان شمالي اللاذقية.

 

كما قصفت فصائل المعارضة مواقع لقوات الأسد في محاور الأكاديمية العسكرية غرب  مدينة حلب، وحققت إصابات مباشرة. 

 

جاء ذلك رداً على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية الخميس، وقال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح. 

 

وأضاف مراسلنا أن القصف الروسي تسبب بحالة هلع بين سكان المنطقة بسبب كثرة النازحين فيها. 

 

والسبت 5 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً أصيب بجروح كما نفق عدد من الأبقار جراء قصف للطائرات الروسية على مزارع في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب. 

 

والأربعاء 3 تشرين الثاني، قالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، إن مقاتليها تصدوا لمحاولة تسلل لمجموعة عناصر من قوات الأسد على محور البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

 

وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى