سورياسياسة

الائتلاف الوطني يعلق على زيارة ابن زايد لدمشق: تعويم نظام الأسد يعني دعم الإرهاب والمشروع الإيراني

عبّر الائتلاف الوطني السوري عن رفضه لزيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق، ولقائه رأس النظام بشار الأسد. 

 

وقال الائتلاف في بيان نشره الخميس 11 تشرين الثاني، إنه “يؤكد ا رفضه لأي تواصل مع نظام القتل والإجرام، مشدداً على خطورة السعي إلى مد اليد نحو نظام مجرم أثبتت كل التجارب أنه نظام لا يتحالف إلا مع القتلة والمجرمين ويسعى لتنفيذ مخطط إيران لزعزعة أمن المنطقة وضرب استقرارها”.

 

وأضاف البيان: ” يمثّل الترويج لإعادة العلاقات مع نظام الأسد المجرم خطأ إستراتيجياً فادحاً وتحركاً نحو أفق مسدود، إذ لا مستقبل لهذا النظام إلا المحاكم والسجون، ولن يتمكن أحد من منح الشرعية لعصابة مسؤولة عن ملايين الضحايا والمعتقلين والمهجّرين، ارتكبت المجازر باستخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة”.

 

وتابع البيان: ” أي محاولة لتعويم النظام تعني بالضرورة تكريماً للقتلة والمجرمين وحلفائهم، ودعماً لمشروع يسعى لتكريس الاستبداد والفساد والإرهاب، ولن يكون ذلك إلا دعماً للمشروع الإيراني الذي بات كابوساً للجميع في المنطقة، فتعويم الأسد يعني إعطاء دفعة لخطط ومشاريع طهران في كل المنطقة العربية، وتكريس لتمددها وسيطرتها وتعزيز لتدخلاتها، ما يجعله خطيئة إستراتيجية”.

 

وشدد البيان على ضرورة العمل من أجل انتقال سوريا إلى نظام سياسي مدني جديد وفق مقتضيات بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، داعياً الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه دفع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأطراف الدولية الفاعلة نحو بناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها العقوبات مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد يضمن وقف الجريمة المستمرة في سوريا وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجّرين.

 

والثلاثاء 9 تشرين الثاني، زار وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان العاصمة دمشق، على رأس وفد دبلوماسي، في أول زيارة رسمية منذ العام 2011، فيما انتقدت الولايات المتحدة هذه الزيارة، وسط اتهامات بالتراخي الأمريكي إزاء الانفتاح العربي على الأسد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى