أصيب مدني جراء اقتتال داخلي جديد بين فصائل بالجيش الوطني السوري في ريف الرقة الشمالي، مساء أمس الخميس 11 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مجموعة من “لواء الخطاب” و”لواء القادسية” التابعين لفصيل “فيلق الشام” بالجيش الوطني هاجمت مقرًا عسكريًا لـ “فرقة أحرار الشرقية” في صوامع الصخرات جنوب تل أبيض شمالي الرقة 20 كم، وذلك في محاولة للسيطرة عليها.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات بين الفصائل أسفرت عن إصابة مدني أثناء مروره من الطريق المجاور، مشيراً إلى أن إصابته في الرأس وتم تحويله إلى مشفى أورفا التركية، وأن وضعه مستقر حالياً.
وأشار مراسلنا إلى أن فصيل “جيش الشرقية” تدخّل لإنهاء الاقتتال بعدما وقع عدد من المصابين من عناصر الجيش الوطني خلال المواجهات.
ولفت مراسلنا إلى وقوع معارك جديدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في بلدة حمام التركمان جنوب شرق تل أبيض شمالي الرقة بين نفس الفصيلين، وسط حالة هلع وخوف بين الأهالي، فيما أصيب نحو 10 من عناصر الفصيلين وتم نقل الجرحى إلى مشفى سلوك شمالي الرقة.
والإثنين 8 تشرين الثاني، دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل بالجيش الوطني السوري في مدينة عفرين شمال غربي حلب.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة لجانب من الاشتباكات الجارية، مشيرين إلى أنها تجري بين مجموعات في “الجبهة السورية للتحرير” وتدور داخل الأحياء السكنية.
ويظهر في الاشتباكات إطلاق نار متبادل وسط منازل سكنية، ما يهدد بوقوع ضحايا بين المدنيين خلال المواجهات.
وتشتبك فصائل بالجيش الوطني السوري فيما بينها بشكل متكرر دون مراعاتها لحماية الأهالي، وسقط الكثير من الضحايا المدنيين في الاشتباكات الداخلية، وسط مطالب بضرورة محاسبة الفاسدين ومطلقي النار بين الأحياء المأهولة بالسكان.
