تعهدت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا بوقف ظاهرة تهريب الطحين والمحروقات إلى خارج مناطق سيطرتها.
وقالت أمينة أوسي -نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتيّة- أنَّ انخفاض أسعار المواد الأساسيّة في مناطق قسد مقارنةً بأسعار المواد ذاتها في مناطق سيطرة المعارضة والنظام أدّى لكثرة تهريبها من مناطق الإدارة الذاتية إلى المناطق الأخرى، وعلى رأس تلك المواد الطحين والمحروقات.
وأشارت أوسي إلى أنه لعلاج هذه الظاهرة التي قالت إنها “تضرّ باقتصاد شمال وشرق سوريا” فإن الإدارة الذاتية “استحدثت لجان مكافحة التهريب في الإدارات الذاتيّة والمدنيّة لدعم استقرار اقتصاد المنطقة والتخلص من الاتّجار بها بطرق غير شرعيّة إلى مناطق الجوار”.
وأوضحت أوسي أنَّ لجان مكافحة التهريب ستكون مشتركة بين قوى الأمن الداخليّ وشُعب التموين والجمارك؛ وذلك لضبط كميات الطحين في الأفران وإعادة النظر في الحراقات التي تُنتج المشتقات النفطيّة.
واختتمت قائلةً: “إنَّ إدارات المناطق وُجِّهت لتشكيل لجان مكافحة التهريب بأقصى سرعة ممكنة حيث ستعمل على ضبط عمليات الاتجار غير الشرعية بالمواد الأساسيّة، وتُشرف الإدارة الذاتيّة على عمل اللجان بشكل مباشر”.
وتعاني العديد من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من نقص حاد في الطحين والمحروقات، وذلك بسبب عمليات تهريبها نحو مناطق سيطرة الأسد، وسط مطالب متكررة من المدنيين بضرورة توفير اللوازم الأساسية ومنع مثل تلك العمليات.
