قُتل 4 عناصر من مليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد برصاص مسلحين مجهولين استهدفوا داخل مدينة تدمر شرقي حمص، مساء أمس الأحد 14 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الهجوم استهدف حاجز مليشيا الدفاع الوطني الواقع عند مدخل منطقة الصناعة شرقي مركز المدينة، حيث استخدم فيه المسلحون قذائف من نوع آر بي جي ورشاشات خفيفة.
وأضاف مراسلنا أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تشهد استنفاراً عسكرياً وسط تحليق للطيران المروحي الروسي، فيما تم نقل الجثث إلى مشفى تدمر العسكري.
ولفت مراسلنا إلى أن الهجوم يعد الأول من نوعه داخل مدينة تدمر وسط تواجد المليشيات الايرانية والقوات الروسية وقوات الأسد، مشيراً إلى أن أصابع الاتهام تتجه لخلايا داعش.
والجمعة 12 تشرين الثاني، قالت مصادر محلية إن عناصر من داعش يرتدون الزي الرسمي لقوات الأسد أقاموا حاجزاً وهمياً على الطريق العام على أطراف بادية السخنة شرقي حمص، تمكنوا خلاله من أسر 7 عناصر للنظام بينهم ضابط برتبة مقدم.
وأضافت المصادر أن عناصر الحاجز استولوا أيضاً على سيارات قوات الأسد وهي من نوع “تويوتا”، إضافة إلى أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
ورغم تكرار الحملات ضد داعش في الفترة الماضية من قبل روسيا والنظام؛ إلا أن التنظيم يستغل خبرته في البادية للتمترس فيها وامتصاص الهجمات والضربات الجوية التي يتعرض لها.
وتكبّدت قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال هجمات داعش المتفرقة في الأشهر الماضية بمحاور مختلفة من البادية.
