أفرج نظام الأسد عن 20 معتقلاً من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، الأحد 14 تشرين الثاني، جميعهم اعتقلوا عقب سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018 بموجب ما سُميّ باتفاق “التسوية”، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الإفراج تم بحضور رئيس اللجنة العسكرية بقوات الأسد “مفيد الحسن”، ومحافظ النظام بدرعا “مروان شربك”، إضافة إلى عدد من المسؤولين في النظام، مشيراً إلى أنها تُعتبر الثانية منذ إنهاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام عمليات “التسوية” في مدن وبلدات المحافظة خلال شهري أيلول وتشرين الأول الماضيين.
وبحسب التجمع، فإنّ عمليّتي الإفراج بعد التسوية الأخيرة شملت معتقلين ممن تم اعتقالهم بعد عام 2018، لافتاً إلى أن النظام لا يقوم بالإفراج أو الكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريّاً القدامى.
وكان بند إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين، هو أحد البنود التي تم التوافق عليها خلال المفاوضات التي جرت بين اللجنة الأمنية واللجنة المركزية في مدينة درعا قبيل دخول النظام إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، في أيلول الفائت.
وكان النظام أفرج عن دفعة معتقلين بلغ عددهم 12 شخصاً، بينهم 6 من أبناء محافظة درعا، في السابع من تشرين الثاني الجاري، جميعهم اعتقلوا عقب اتفاق “تسوية” تموز 2018.
وأشار التجمع إلى أنه سجل خلال شهر تشرين الأول الفائت 20 حالة اعتقال بينهم سيدة ويافع، نفذتها قوات الأسد في محافظة درعا أُفرج عن 14 منهم خلال الشهر ذاته.
وتعاني درعا من انتهاكات شبه يومية لقوات الأسد والمليشيات الموالية لها بحق المدنيين من اعتقالات وانتهاكات وتضييق على الحواجز العسكرية.