يستمر مسلسل ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد، ولا يزال يطال معظم السلع الأساسية.
وذكرت وسائل إعلامية موالية، اليوم الإثنين 15 تشرين الثاني، أن سعر كيلو البطاطا في أسواق العاصمة وصل إلى 2500 – 2600 ليرة للمالحة نوع أول وأحياناً 3000 ليرة، وهي لا تزال قليلة في السوق.
وبحسب موقع “أثر برس” الموالي فإن البطاطا تُباع بسعر 2200 ليرة، حيث يصل سعر 2 كيلو بطاطا الذي بالكاد يكفي أسرة واحدة إلى 4400 ليرة، دون باقي تكاليف الطهي.
وبهذه الأسعار، باتت البطاطا اليوم تقارب سعر الموز الذي كان الشهر الماضي يباع ما بين 5 آلاف ليرة سورية للبناني و10 آلاف ليرة سورية للصومالي المهرب، إلا أن سعره وصل حالياً إلى نحو 2900 ليرة سورية للمستورد من لبنان، بحسب ذات المصدر.
وكان عضو لجنة “تجّار ومصدّري الخضار والفواكه” في سوريا أسامة قزيز قال للمصدر نفسه إن البطاطا مادة حساسة وبعضها يُقلع في الشتاء ويُوضع في المستودعات ويُرسل في أيام الأمطار للحفاظ على سعرها، مشيراً إلى أن العروة التشرينية لا يعتني بها المزارعون لأنها غير مربحة، وبالتالي يتم الاستيراد عادةً.
وأضاف أنه في العام الحالي لم يتم الاستيراد وتم الاعتماد على الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر البطاطا يعود لعدم وجود كميات كافية من المادة تلبّي الحاجة.
وتعد البطاطا من السلع الرئيسية التي يعتمد عليها الكثير من السوريين في غذائهم اليومي، وذلك بسبب رخص ثمنها مقارنة مع بقية الخضار والفواكه واللحوم، ولكن مع ارتفاع سعرها من جديد فإن الكثير من السوريين قد يعجزون عن شراء الكميات اللازمة.
