أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

دمار في المنازل جنوبي إدلب جراء قصف “ليزري” لقوات الأسد

جددت قوات الأسد القصف على عدة مناطق في ريف إدلب، صباح اليوم الثلاثاء 16 تشرين الثاني. 

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت أطراف بلدة إحسم جنوبي إدلب بالقذائف المدفعية الموجهة بالليزر، ما أدى لوقوع دمار في المنازل وأضرار مادية، كما طال القصف بلدة البارة في جبل الزاوية. 

 

وأمس الإثنين 15 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً وامرأة استُشهدا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة كفرنوران غربي حلب. 

 

وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، وقريتي دير سنبل ومعربليت جنوب شرقي إدلب.  

 

والخميس 11 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح. 

 

والسبت 5 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً أصيب بجروح كما نفق عدد من الأبقار جراء قصف للطائرات الروسية على مزارع في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب. 

 

والأربعاء 3 تشرين الثاني، قالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، إن مقاتليها تصدوا لمحاولة تسلل لمجموعة عناصر من قوات الأسد على محور البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

 

وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى