شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً جديداً على مواقع تحت سيطرة قوات الأسد في دمشق.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “إسرائيل” قصفت بصاروخين من اتجاه الجولان مواقع في جنوبي دمشق، دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الصاروخين سقطا في بناء فارغ.
وعادة ما ينفي نظام الأسد وقوع خسائر بشرية أو مادية في القصف الذي يطال مواقع عسكرية تتبع له أو للمليشيات الإيرانية.
وتعد مناطق جنوبي دمشق من المناطق التي يكثر فيها انتشار مليشيات إيران، وخاصة في الكسوة والسيدة زينب ومحيطها.
والأربعاء 3 تشرين الثاني، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الاحتلال الإسرائيلي قصف بعدد من الصواريخ إحدى النقاط في منطقة زاكية بريف دمشق الغربي، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.
والسبت 30 تشرين الأول، شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات ضد مواقع للمليشيات الإيرانية بأربعة صواريخ “أرض- أرض” في بلدة الديماس غربي دمشق.
وقالت مصادر إن “إسرائيل” استهدفت مقراً لاجتماع يضم قياديين في صفوف الميليشيات الإيرانية، وآخرين من قياديي ميليشيا “حزب الله اللبناني” في محيط الديماس، بصاروخين متتاليين.
وأكّدت المصادر أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أيضاً بطارية دفاع جوي داخل اللواء 94 قرب الديماس بعد محاولتها التصدي للهجوم الصاروخي الإسرائيلي.
والإثنين 25 تشرين الأول الجاري، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً ضد نقطتين عسكريتين تتبعان لميليشيا “حزب الله” اللبناني في مدينة البعث وقرية الكوم بريف القنيطرة، بالإضافة إلى مبنى المالية في مدينة البعث الذي تتخذه ميليشيات “حزب الله” مركزاً لها.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في البوكمال وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.