تشهد أسواق مدينة دمشق انقطاعاً لمادة “التونة” المعلبة، وفق ما أفاد موقع “أثر برس” الموالي.
وأشار المصدر إلى أنه من الملحوظ فقدان أحد أنواع المواد المعلّبات الغذائية وهي “التونة” أو المعروفة باللغة العامية بـ”الطون”.
وقال المصدر إن المواطن السوري اعتاد على فقدان بعض المواد الغذائية من الأسواق، متوقعاً عودتها مجدداً للأسواق بعد وقتٍ لكن بسعر جديد مرتفع، مثل والسكر والزيت أبرز مثال على ذلك.
ونقل المصدر نفسه عن طالب جامعي قوله: “كنت وأصدقائي عندما نقع في حيرة من أمرنا في اختيار ما نأكله مساءً بعد عودتنا من دوام الجامعة هو علبة التونا، ولكن اليوم لم تعد متوفّرة في معظم المحال الغذائية”.
كما نقل عن رجل آخر قوله: “رغم ارتفاع سعرها وتفاوت الأسعار بين بقالية وثانية استمرينا في شراء التونا كونها تعتبر وجبة غذائية يمكن الاستعاضة عنها عن أكلة سمك”.
ولفت المصدر إلى أنه تواصل المكتب الإعلامي في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” التابعة لحكومة الأسد للاستفسار عن الموضوع ولكن لم تكن هناك استجابة في التوضيح.
وتعاني الأسواق السورية خاصة في مناطق سيطرة الأسد من نقص حاد في العديد من المستلزمات الأساسية، وإن توفرت فإنها تتوفر بأسعار عالية لا يستطيع المواطن شراءها في ظل انخفاض الدخل، وتجاهل حكومة الأسد رفع الرواتب بما يتناسب مع الواقع الجديد خاصة بعد انهيار الليرة السورية ووصولها إلى أكثر من 3600 مقابل الدولار الواحد.