عثر أهالي مدينة القطيفة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، على جثة أحد عناصر “الشرطة العسكرية” التابعة لقوات الأسد، ملقاة على جانب الطريق وسط المدينة، حسبما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الأهالي عثروا على جثة العنصر قرابة الساعة الواحدة ليلة الثلاثاء 16 تشرين الثاني، مشيرة إلى أنهم أبلغوا مجموعة تابعة لميليشيا “كتائب البعث” بوجودها، وأضافت أن مليشيا “كتائب البعث” أبعدت الأهالي عن مكان تواجد الجثة، وأبلغت فرع “الأمن الجنائي” الذي حضر إلى المدينة، ونقل جثة العنصر إلى مشفى القطيفة الوطني.
وأشارت الشبكة إلى أن كشف الطب الشرعي أكّد مقتل العنصر قبل ساعتين على نقل جثته إلى المشفى، مبيّناً أن سبب الوفاة هو وجود كسر في عظم الجمجمة جراء “الضرب بأداة حادّة” على الرأس.
ولفتت الشبكة إلى أن الأهالي تعرّفوا على صاحب الجثة، وتبيّن أنها تعود لعنصر ينحدر من مدينة “حلب”، ويؤدي خدمته العسكرية في صفوف “الشرطة العسكرية” في القطيفة، فيما فرضت مليشيا “كتائب البعث” طوقاً أمنياً في محيط منطقة وجود الجثة، تزامناً مع استنفار الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة.
ويقل وقوع اغتيالات بحق عناصر قوات الأسد في ريف دمشق مقارنة مع التي تجري في مناطق درعا وريفها.