أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

اعتقلت مدنيين بعد ضربهما بشكل مبرح.. “المخابرات الجوية” تقتحم بلدة المسفيرة شرقي درعا

اقتحمت قوات الأسد بلدة المسيفرة شرقي درعا وذلك بهدف شن عمليات اعتقال بحق المدنيين، مساء الأربعاء 17 تشرين الثاني. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات تابعة لمجموعة المقدم “علاء” التابع لفرع “المخابرات جوية” بقوات الأسد اقتحمت بلدة المسيفرة من جهة الغارية الشرقية، ونصبت حاجزاً مؤقتاً وسط المسيفرة لتقوم على تفتيش وتدقيق هويات المارّة.

 

وبحسب المصدر فإنّ عناصر “المخابرات الجوية” اعتقلوا شخصين من عشائر البدو بعد ضربهم بشكل مبرح في بلدة المسيفرة.

 

يأتي ذلك بعد استهداف مجهولين للمدعو “أحمد إبراهيم الزعبي” الملقب (سنجر) بالرصاص في بلدة المسيفرة، عصر الأربعاء، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نُقِل على إثرها إلى مشافي العاصمة دمشق.

 

والزعبي، -بحسب المصدر- عنصر سابق في “هيئة تحرير الشام” قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، حيث وجّه الأهالي اتهامات له بتزعمه مجموعة خطف في المنطقة الشرقية بدرعا آنذاك، ليجري اعتقاله بعد سيطرة النظام ثم أُفرج عنه في 28 نيسان 2021، وانخرط بعدها ضمن مجموعة محلية لصالح فرع “الأمن العسكري”.

 

إلى ذلك قُتِل الملازم أول في قوات الأسد “حيدر ميسر حسام الدين” إثر استهدافه بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة ابطع في ريف درعا الأوسط.

 

 وينحدر “حسام الدين” من قرية عين الشرقية بمدينة جبلة في اللاذقية، وفق التجمع. 

 

وصباح الأربعاء 17 تشرين الثاني، قال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من المدنيين “ربيع راضي العدوي”، وابن اخته “قاسم عبد الرزاق العدوي” قُتِلا إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام مطعم “العدوي” في بلدة الحريّك شرقي درعا. 

 

وفي 12 تشرين الثاني الجاري، قال “تجمع أحرار حوران”، إن كلاً من “باسيل محمود الفلاح” وطفلته “حلا باسيل الفلاح”، والشاب “عبدالله جمال الفروح” قُتِلوا وأُصيب 5 آخرون بينهم نساء، بعضهم بحالة خطيرة، إثر استهدافهم بالرصاص في مدينة الصنمين شمال درعا.

 

وجاءت عملية الاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزل “باسيل” وسط مدينة الصنمين. 

 

ولفت المصدر إلى أن “باسيل الفلاح” أحد المتعاونين مع جهاز “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في منطقة الصنمين عقب “تسوية” تموز 2018.

 

وتصاعدت عمليات الاغتيال في الأيام الماضية بالعديد من المناطق في محافظة درعا. 

 

وتأتي هذه الاغتيالات رغم إجراء قوات الأسد في الأشهر الماضية “تسويات” جديدة في العديد من مناطق ريف درعا الشرقي والغربي وفي درعا البلد، حيث جمعت خلال هذه الحملات ملايين الليرات من المدنيين بذرائع متعددة. 

 

ويتخوف ناشطون من عودة التصعيد في درعا في ظل نشاط أذرع النظام وإيران بشن عمليات اغتيال في المحافظة، خاصة بعد نزع سلاح الكثير من عناصر “التسويات”، ما يدفع بهم إلى الدفاع عن أنفسهم وشن عمليات اغتيال مماثلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى