نفّذت استخبارات الأسد مؤخراً حملات اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء ريف دمشق المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد، بهدف تجنيدهم إجبارياً، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع لـ “الشرطة العسكرية”، أطلقت حملة دهم اقتادت خلالها 12 شاباً من أبناء مدينة دوما لتجنيدهم إجبارياً.
وأضافت الشبكة أن الحملة استهدفت عشرات المنازل في المدينة، أجرت خلالها عمليات تفتيش دقيق، مشيرة إلى أنها أقامت العديد من الحواجز المؤقتة على مداخل ومخارج المدينة، وأخرى في الأحياء الرئيسية بالمدينة.
وأوضحت الشبكة أن الدوريات نقلت الشبان المعتقلين إلى فرع “الشرطة العسكرية” في حي القابون بعد انتهاء الحملة.
كما أطلقت استخبارات الأسد حملة أخرى في مدينة يبرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، داهمت خلالها دوريات تتبع لـ “الأمن العسكري” العديد من المنازل في مختلف أحياء المدينة.
وأضافت الشبكة أن الدوريات ركّزت حملتها في أحياء “طريق قصر خلف”، و”ساحة مصب القهوة”، و”منطقة الصناعة” في المدينة، مبيّنة أنها اعتقلت 9 شبان من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وبحسب الشبكة؛ فإن الدوريات أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في محيط الأحياء التي تركّزت فيها الحملة.
وتشن قوات الأسد حملات دهم واعتقالات بشكل متكرر في مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاق “التسوية”، وتم توثيق اعتقال وقتل المئات من عناصر “التسويات” في السجون، أو زجهم في الخطوط الأمامية للمعارك.