شنت قوات الأسد محاولة تسلل على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف إدلب، للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني السوري، إن قوات الأسد حاولت التسلل في وقت متأخر من مساء 20 تشرين الثاني على محور سراقب بريف إدلب الشرقي؛ لتندلع اشتباكات أحبط خلالها الجيش الوطني محاولة التسلل.
يأتي ذلك بعد ساعات من إحباط الجيش الوطني محاولة تسلل ليلية لمجموعة عناصر من قوات الأسد على محور دير سنبل في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بعد اشتباكات أصيب فيها عناصر من قوات الأسد.
والإثنين 15 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلاً وامرأة استُشهدا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة كفرنوران غربي حلب.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، وقريتي دير سنبل ومعربليت جنوب شرقي إدلب.
والخميس 11 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح.
والسبت 5 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً أصيب بجروح كما نفق عدد من الأبقار جراء قصف للطائرات الروسية على مزارع في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.