انشق عدد من عناصر قوات الأسد واتجهوا نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الغربي قرب مدينة الطبقة بعد تنسيق مسبق بين الطرفين، بحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
وقالت الشبكة إنَّ 8 عناصر من صفوف أمن الحواجز التابع لقوات الأسد في منطقة الدبسي غربي الرقة انشقوا نتيجة الخوف من القيام بجولات عبر دوريات تفقد الحواجز التي تُستهدف بين الحين والآخر من قبل مجهولين.
وأكد المصدر أنَّ العملية تمت بتنسيق مسبق بين المنشقين وقسد منذ قرابة الأسبوع، ونُفذت فجر الأحد 21 تشرين الثاني بالقدوم إلى مناطق سيطرة قسد بالزي المدني قبل انتهاء إجازاتهم، علماً أنَّهم من أبناء ريف الرقة الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
وتشهد قرى وبلدات ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة قوات الأسد استنفاراً أمنياً من قبل “الشرطة العسكرية”، وسط تخوف الأهالي من شن حملة دهم وتفتيش تستهدف منازل أقارب وذوي وأصدقاء المنشقين للبحث عنهم، بحسب ذات المصدر.
لكن المصدر أضاف أنَّ العناصر قاموا بنقل عوائلهم إلى مناطق آمنة قبل القيام بعملية الانشقاق، كما تم تأمين مسكن وإقامة للعناصر المنشقين ضمن مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة قسد.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء من ريف الرقة الغربي الواقع في منطقة غرب الفرات، بينما تسيطر قوات الأسد على بقية المناطق.