بعد أن غزت المنتجات الإيرانية السوق السورية؛ يعمل نظام الأسد من جديد على توسعة الترويج للبضاعة الإيرانية في سوريا.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد، محمد سامر الخليل، بحث مع السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني الأحد 21 تشرين الثاني، ترتيبات إقامة معرض المنتجات الإيرانية الثاني بدمشق خلال الفترة ما بين الـ 29 من تشرين الثاني والـ 3 من كانون الأول المقبل.
وأضافت الوكالة أن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” الفعاليات المرافقة للمعرض، وأشارا إلى أن “المعرض يعد أكبر تظاهرة اقتصادية مشتركة سورية إيرانية من حيث عدد المشاركات التي تصل إلى 164 شركة تجارية وصناعية إلى جانب 70 شخصاً من جهات حكومية وقطاع خاص إضافة إلى كونه فرصة للقاء رجال الأعمال السوريين والإيرانيين وبحث أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك”.
ولفتت الوكالة إلى أن “المعرض يأتي في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم للتعاون في مجال المعارض الموقعة في ختام اجتماعات الدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة السورية الإيرانية ويقام على مساحة 4590 متراً مربعاً”.
وسيشهد المعرض “عرض العديد من المجموعات السلعية التي تشمل المعدات الطبية ومواد الإنشاء والبناء والتصاميم المعمارية والأدوات الزراعية ومعدات النفط والغاز والبتروكيمياويات إضافة إلى الأغذية والمنسوجات والسيارات وغيرها”، بحسب الوكالة.
وخلال السنوات الماضية روجت إيران لبضاعتها الرديئة في الأسواق السورية، مستغلة قدرتها على تسويق البضائع من خلال علاقتها الوثيقة بنظام الأسد، وفي ذات الوقت مستغلة انهيار الليرة السورية مقابل الدولار واضطرار الكثير من السوريين إلى شراء المنتجات المطروحة بالأسواق بأسعار رخيصة.