أخبار سوريةدير الزورقسم الأخبار

الإدارة الذاتية تنتقد “تسويات” النظام: فشلت بدرعا وستفشل بدير الزور ولن تحل المشاكل

انتقدت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا عمليات “التسوية” التي يقوم بها نظام الأسد في دير الزور ومن قبلها درعا، مؤكدة أنها لن تنهي معاناة السكان.

 

وقالت سهام قريو الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في تصريحات الأحد 21 تشرين الثاني، أنَّ “الإدارة منفتحة على كافة وسائل وقنوات الحوار التي تصبّ في صالح الشعب السوري بكافة أطيافه وتوحيد الأرض السوريّة”.

 

وأضافت فريو: “تعكف الأجندات المخربة لضرب مشروع الإدارة الذاتيّة الذي بات حقيقة نعيشها عبر شتى الوسائل، حيث عمدت لنشر الإشاعات والأقاويل بقصد مهاجمة معنويات مكونات شمال وشرق سوريا، وآخر تلك المحاولات طرح دمشق لتسوية أوضاع المطلوبين من أهالي درعا ومؤخرًا دير الزور”.

 

وأشارت فريو إلى أنَّ “ما تدعوه حكومة دمشق تسوية أوضاع المطلوبين لا يحلّ مشاكل الشعب السوري، والدليل على ذلك فشل تلك التسوية في درعا حيث اندلعت الاحتجاجات الأهليّة فيها مجددًا ومن المؤكد تكرار الحبكة ذاتها في دير الزور”.

 

وشددت فريو على “أنَّ الحل الجذريّ لمشاكل السوريين هو توحيد سوريا وانفتاح كافة الأطراف على الحوار الذي يضمن حق المواطنة لمكونات الشعب السوري جمعاء”.

 

وقبل أيام، هددت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا من يقوم بإجراء “تسوية” مع نظام الأسد في دير الزور بالفصل بشكل نهائي من أي مجال عمل يتبع لها. 

 

ونشرت “الإدارة المدنية الديمقراطية” التابعة للإدارة الذاتية في دير الزور، بياناً وصل وطن إف إم نسخة منه وجاء فيه: “بناء على مقتضيات المصلحة العامة وحفاظا على الأمن والاستقرار يصدر قرار بالفصل النهائي بحق كل شخص يعمل ضمن الإدارة المدنية بدير الزور وقام بإجراء مصالحة مع النظام”.

 

وأضاف البيان: “لا يحق لمن أجرى التسوية العمل بأي مفصل من مفاصل الإدارة أو المنظمات المحلية العاملة ضمن مناطق الإدارة المدنية بدير الزور”.

 

وكان نظام الأسد روّج في الأيام الماضية لبدء عملية “تسوية” جديدة في محافظة دير الزور، وحاول استقطاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين العاملين ضمن الإدارة الذاتية. 

ويتخوف ناشطون من “التسوية” الجديدة في دير الزور بأن تكون فخاً يجري نصبه للإيقاع بالشبان على غرار ما فعل النظام بالكثير من مناطق “التسويات”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى