اعتقلت استخبارات الأسد سبعة شبان من أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية في جيش النظام، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن أحد حواجز “المخابرات الجوية” المتمركز في بلدة “ميدعا” في الغوطة الشرقية، اعتقل الشبان أثناء عبورهم الحاجز، أمس الإثنين 22 تشرين الثاني.
وأضافت الشبكة أن جميع الشبان المعتقلين ممن تجاوزت أعمارهم 25 عاماً، مشيرة إلى أنهم من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الاحتياطية، كما بينت أن الاعتقالات جاءت بموجب قوائم بأسماء المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام، عُمّمت مؤخراً على مختلف الحواجز المتمركزة في الغوطة الشرقية.
وبحسب الشبكة؛ فإن حاجز “ميدعا” فرض تشديداً أمنياً كبيراً على المارّة أجرى خلاله عمليات تدقيق للبطاقات الشخصية ووثائق التأجيل العسكرية وبطاقات التسوية.
وكانت قوات الأسد أطلقت الأسبوع الفائت، حملة اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء ريف دمشق المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام، بينهم 12 شاباً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، و9 آخرين من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي، جرى اعتقالهم جميعاً خلال حملة دهم استهدفت منازلهم.
وتشن قوات الأسد حملات دهم واعتقالات بشكل متكرر في مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاق “التسوية”، وتم توثيق اعتقال وقتل المئات من عناصر “التسويات” في السجون، أو زجهم في الخطوط الأمامية للمعارك.