تفاعل ناشطون سوريون بغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول تسجيل مصور يظهر شخصاً يعتدي على امرأة في ريف إدلب، بتهمة سرقة الزيتون، وسط حديث عن أن الشخص عنصر أمني في تنظيم “هيئة تحرير الشام”.
وقال ناشطون إن الحادثة جرت اليوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني في بلدة سلقين شمال غربي إدلب، مشيرين إلى أن المعتدي عنصر في مخفر الشرطة التابع لـ “هيئة تحرير الشام”.
واستنكر الناشطون الاعتداء على المرأة بدلاً من مساعدتها، مشيرين إلى أنه لولا الجوع لما كانت أقدمت على هذا الأمر.
لكن ناشطين آخرين نفوا أن يكون الشخص يتبع لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، فيما لم تصدر الأخيرة بعد بياناً رسمياً بشأن الحادثة.
شاهد كيف تعتدي شرطة سلقين على مواطنة متهمة بسرقة زيتون وشاهدوا كيف قام عنصر منهم بركل المرأة على وجهها
يا حسافة على رجال تتعامل مع امرأة محتاجة بهذه الطريقة المذلة ؛؛؛
لو أنها تستفيد من حكومة المعابر لما عرضت نفسها لهذا الذل#حكومة_الانقاذ_انقاذ_للنظام pic.twitter.com/l116r17mu7— خزامى السعيد (@BYc9Bu53CUemiUP) November 23, 2021
مقطع برعاية #شرطة_سلقين جباة الزكاة
هي لو مانها محتاجة ما كانت راحت ع التعفير و على فرض انو سرقت ما بتذلوها هالذل وتشوطها برجلك
الله يشلك ويشل يلي وظفك ويشل يلي سامحلكن تذلوا العالم بهالطرق التشبيحية pic.twitter.com/NzUxAnA7o9— العميد (@006SG) November 23, 2021
https://twitter.com/SDFGH449/status/1463178599469662213